كيفية تهدئة ألم التسنين لدى الأطفال: طرق بسيطة وآمنة

يُعد التسنين من المراحل المهمة في نمو الطفل، ولكنه قد يكون فترة صعبة مليئة باللعاب الزائد، والانزعاج، وقلة النوم. فعندما تبدأ الأسنان بالظهور من تحت اللثة، من الطبيعي أن يشعر الطفل بعدم الراحة والألم. ولحسن الحظ، هناك طرق لطيفة وفعالة لتخفيف الأعراض وتوفير الراحة لطفلك.

1. التبريد المريح:من أسهل الطرق لتهدئة اللثة المتورمة استخدام شيء بارد. يمكن استخدام حلقة/عضاضة خاصة للتسنين مبردة ( غير مجمدة) اي مبردة بالثلاجة وليس الفريزر، منشفة مبللة وباردة، أو حتى ملعقة سيليكون محفوظة في الثلاجة. تأكدي من مراقبة طفلك أثناء استخدام هذه الأدوات. انصح باستخدام عضاضات EzPz للوصول الي عدة مناطق داخل الفم و في نفس الوقت يعزز من تطوير المهارات الفموية التي تساعد الطفل على قطع، هرس ، مضغ و بلع الطعام

2. تدليك اللثة:استخدمي إصبعًا نظيفًا لتدليك لثة الطفل بلطف بحركات دائرية. هذا الضغط البسيط يمكن أن يكون مهدئًا ويساعد على تخفيف الألم.

3. التغذية الذكية:إذا كان طفلك قد بدأ في تناول الأطعمة الصلبة، يمكنك تقديم أطعمة باردة وطرية مثل مهروس التفاح المبرد أو الموز المهروس أو الزبادي الطبيعي. أما إذا كان لا يزال يرضع، فقد تساعد الرضاعة المتكررة في تهدئته حتى مع انخفاض شهيته.

4. احضان إضافية:قد يكون طفلك أكثر تعلقًا أو انزعاجًا أثناء التسنين. وفري له المزيد من الأحضان أو الهز أو الاتصال الجسدي (ملامسة الجلد بالجلد)، فهذا يمنحه الشعور بالأمان والراحة.

5. الأدوية المسكنة للألم (عند الضرورة):إذا بدا أن الألم شديد، استشيري طبيب الأطفال حول إمكانية استخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين المناسبين للأطفال. وتجنبي تمامًا استخدام الجِل المخدر الذي يحتوي على "البنزوكايين"، فهو غير آمن للرضع.

في الختام:قد يبدو التسنين وكأنه لا ينتهي، لكنه مرحلة وستمر. بقليل من الصبر وبعض هذه الطرق المهدئة، يمكنكِ مساعدة طفلك على اجتياز هذه الفترة بسلام وابتسامة أكبر